عن المدونة

الجمعة، 1 يونيو 2012

قدْ نمىَ لذاكرتناَ القَديمَة شبّاكٌ هشّ يُطلُّ علَى أوردتناَ,
دمائنَا,
الأصواتِ التيِ تأتيناَ مثرْثرَة ثمّ ترحلُ عنّاَ في صمْت الكُهُوف ..
وخلفَ الزجاجِ شظايَا ريحٍ كسرَهاَ الأشقيَاءُ حوْلناَ
كيْ لاَ تنْمُو بُذورُ الشتاءِ في قُلوبناَ المُلتهبَة ..

كانَ هُو الذاكرَة,
البَحْر,
السمَاء المتكئَة علَى ظلّي ...
وكُنتُ أناَ طفلَةً لاَ تكبُر إلاَّ فيِ مواعيدِ البُكَاء !

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More